1- كن قريباً من أبنائك وصادقهم وأزل الحواجز معهم لتكون أنت مستودع أسرارهم وأول من يصارحونه بهمومهم ومشاكلهم وأول من يستشيرونه في شؤون حياتهم كيلا يستشيروا من هو ليس أهلاً للاستشارة والنصيحة.
2- حصّن أسرتك بالمعلومات المهمة حول الوقاية من الظواهر الخطرة كالمخدرات والسلبية كالتدخين وكذلك الوقاية من التحرش والابتزاز من دون أن تزرع فيهم فضول لمعرفة المزيد عنها أو تجربتها.
3- أوجد الأجواء الأسرية السعيدة من خلال إشاعة روح الألفة والمحبة والتعاون والتكاتف بين جميع أفراد الأسرة مع الحرص على عقد اللقاءات الأسرية خلال وجبات الطعام أو العطل الأسبوعية.
4- استثمر أوقات الفراغ عند أبنائك في أشياء نافعة لهم مثل الرياضة والمطالعة ودورات تعلم الرسم والخط وتنمية المواهب والمهارات لديهم وتحسين ظروف المنزل مثل الترتيب والتنظيف وغيرها.
5- لا تنفق على أبنائك بشكل مبالغ فيه واعرف أين يصـرف أبناؤك وبناتك أموالهم فإن شككت بأمر أحدهم فقلّل من منحه المال ووفّر حاجاته من دون أن تسلمه المال ومن دون أن تثير حفيظته حتى تتأكد.
6- مهما كنت واثقاً من ابنك وبنتك فهذا لا يعني عصمتهم من الخطأ فتابعهم دوماً دون أن تزعجهم أو تشعرهم بأنهم مراقبون أو غير موثوق بهم بل ليفهموا أنك ترعاهم وتتحسس أحوالهم لمحبتك لهم.
7- تابع أصدقاء ابنائك وتعرف عليهم وعلى سلوكهم باستمرار.

8- لاحظ أي تغيير في السلوك عند ابنك مثل العدوانية والعنف والعصبية والقلق والسهر وفقدان الوزن واحمرار العينين فهذه مؤشرات خطيرة يجب معرفة أسبابها فربما كانت بسبب تعاطي المخدرات.
9- انتبه على أي تدهور مفاجئ في المستوى الدراسي لأحد أبنائك فقد تكون علامة على مرافقته لرفاق سوء أو تعاطيه المخدرات.
10- تابع الأماكن التي يرتادها ابناؤك فربما كانت مرتعاً لنشـر المخدرات والنارجيلة وغيرها.
11- تابع ما يشاهدونه في التلفاز واليوتيوب والمواقع الإلكترونية والتطبيقات ووجههم لما ينفعهم وأبعدهم عما يضرهم.
12- انتبه لأية زيادة مفاجئة أو غريبة في مصروف ابنك أو بنتك مهما كانت الحجج.

ملاحظة: المتابعة لا تعني التجسس وإنما القرب والانتباه واليقظة.