وفقاً لتقديرات «تقرير المخدرات العالمي» لعام 2019م الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة فإن نحو 271 مليون شخص (5.5% من سكان الكوكب) تتراوح أعمارهم بين سن 16 و64 عاماً، قد استعملوا مخدّراً غير مشـروع خلال عام 2017م.
ويعاني نحو 35 مليون شخص من الاضطرابات الناجمة عن تعاطي المخدرات. وترتبط نسبة من هذه الاضطرابات بالاستعمال غير الطبي لعقاقير الوصفات الطبية مثل المسكنات الأفيونية التخليقية (أدوية علاج الألم مثل المورفين والبثيدين وأصنافها)، ومزيلات القلق (أدوية علاج القلق مثل البنزودايزيبيم وأمثاله)، والمِّنومات، والمنِّبهات النفسية (أدوية علاج اضطرابات نقص الانتباه مع فرط النشاط مثل الأمفيتامينات حبوب الميثمفتانين والتي تعرف بالكريستال والكبتاكون (المسمى صفر واحد)).
أسفر ازدياد إتاحة المواد الأفيونية القوية – واستعمالها في علاج الألم المزمن خلال السنوات العشـر الماضية في بعض أرجاء العالم – عن تصاعد هائل في الوفيات الناجمة عن فرط الجرعة الأفيونية.
ومن أصل 11 مليون شخص على امتداد العالم ممن تعاطوا المخدرات حقناً عام 2017م فإن (12%) منهم مصاب بفيروس العوز المناعي البشـري (الايدز) وأكثر من نصفهم مصاب بفيروس التهاب الكبد نوع سي. ويُعزى أكثر من نصف مليون من حالات الوفاة في العالم عام 2017م إلى استعمال المخدرات.
ورغم تزايد استعمال المواد الجديدة المؤثرة نفسياً فإن المخدرات التقليدية مازالت واسعة النطاق ولم تحل محلها المواد الجديدة.
وبمرور الوقت يصاب الأشخاص الذين يستعملون المؤثرات النفسية باضطراب ناجم عن تعاطيها.
Categories: كل شيء عن المخدرات