بالتأكيد أن الوقاية خير من العلاج لذلك نؤكد على الوقاية كثيراً خصوصاً في تعاطي المخدرات والكحول لأن علاجها يتطلب وقتاً وجهداً كبيراً مع توفر الإرادة الصلبة، ومع ذلك تحدث انتكاسات للمدمن خلال مدة علاجه أو بعدها مما يتطلب صبراً وصموداً ومتابعة مع توفير أجواء الدعم والاسناد الأسري والمجتمعي للمدمن الراغب بالتخلص من الإدمان.
عادة ما يتضمن علاج الإدمان عدة مراحل هي:
أولاً مرحلة إزالة السموم:
حيث يحتاج المدمن إلى المساعدة للسيطرة على الرغبة الملحة عنده لتعاطي المخدرات وتقليل معاناته من الأعراض الانسحابية. ويجب أن تكون هذه المرحلة بإشراف طبي متخصص ويتضمن التخلص من السموم، التقليل التدريجي من كمية الأدوية التي يستعملها الطبيب لتخفيف أعراض الانسحاب.
مثلاً لعلاج الإدمان على المخدرات الأفيونية، تستعمل أدوية خاصة لمنع أو تقليل أعراض الانسحاب بطريقة آمنة وخاضعة للرقابة، وقد تستعمل أدوية تتعارض مع تأثير المخدرات الأفيونية.
المرحلة الأولى من العلاج تستمر لعدة أسابيع أو لعدة شهور اعتماداً على نوع المخدر وعلى فترة الإدمان وكمية المخدر التي تعاطاها وعلى طبيعة جسد المدمن والمضاعفات التي أصابته.
المرحلة الثانية:
بعد التخلص من السموم والأعراض الانسحابية تبدأ المرحلة الثانية وتتلخص بتوفير بيئة آمنة للمتعافي من الإدمان وإزالة الأسباب التي دفعته إلى الإدمان من خلال التالي:
• الايمان بأن المعتمد على المخدرات يمكنه التوقف عن تعاطيها ويصبح فرداً منتجاً في المجتمع إذا التزم بالخطة العلاجية وتوفرت له البيئة الحاضنة والداعمة، وأن حياته من دون المخدرات أفضل.
• تجنب المواقف عالية الخطورة: توصف بالاختصار HALT وهي تجنب الجوع والغضب والوحدة والتعب.
• تعلم الاسترخاء: من أهم أسباب تعاطي المخدرات والكحول هو للهروب من الواقع وتخفيف التوتر، فالاسترخاء ليس خطوة اختيارية من خطوات العلاج بل ضروري جداً للعلاج، وتوجد عدة طرق للاسترخاء تتراوح من التقنيات البسيطة كالمشي إلى التقنيات الأكثر تنظيما مثل التأمل.
• الصدق: الإدمان يتطلب الكذب للحصول على المخدرات وتعاطيها وإخفاء النتائج والتخطيط لتعاطيها في المرة المقبلة. والكذب يشعر المدمن بالذنب والتوتر وبالتالي الانتكاس والعودة إلى الإدمان.
• ينبغي تجنب الأشخاص الذي يتعاطون المخدرات والأشخاص الذين يشجعون أو يدفعون إلى تعاطي المخدرات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
• ينبغي تجنب الأماكن التي تتعاطى بها المخدرات أو تتوفر فيها المخدرات.
• ينبغي تجنب الأشياء التي تذكر بالتعاطي.
• صحيح أن رحلة العلاج طويلة وصعبة لكنها بالتأكيد أسهل من الاستمرار بتعاطي المخدرات، فهي رحلة نحو الحياة.
• من العناصر العلاجية الأساسية هي إعطاء النصائح للمصاب حول كيفية التوقف عن تناول المخدر، ومعالجة الأعراض الناتجة من الانقطاع عن التعاطي.
• مهم جداً إعطاء الإرشادات للعائلة وتوفير الأجواء الداعمة مع المتابعة الدورية.
• انضمام الراغب بالشفاء إلى جماعات مساعدة تتكون من المتعافين من المخدرات ليتحدثوا عن تجاربهم الناجحة في الشفاء من الإدمان.
علاج الإدمان على المخدرات
بالتأكيد أن الوقاية خير من العلاج لذلك نؤكد على الوقاية كثيراً خصوصاً في تعاطي المخدرات والكحول لأن علاجها يتطلب وقتاً وجهداً كبيراً مع توفر الإرادة الصلبة، ومع ذلك تحدث انتكاسات للمدمن خلال مدة علاجه أو بعدها مما يتطلب صبراً وصموداً ومتابعة مع توفير أجواء الدعم والاسناد الأسري والمجتمعي للمدمن الراغب بالتخلص من الإدمان.
عادة ما يتضمن علاج الإدمان عدة مراحل هي:
أولاً مرحلة إزالة السموم:
حيث يحتاج المدمن إلى المساعدة للسيطرة على الرغبة الملحة عنده لتعاطي المخدرات وتقليل معاناته من الأعراض الانسحابية. ويجب أن تكون هذه المرحلة بإشراف طبي متخصص ويتضمن التخلص من السموم، التقليل التدريجي من كمية الأدوية التي يستعملها الطبيب لتخفيف أعراض الانسحاب.
مثلاً لعلاج الإدمان على المخدرات الأفيونية، تستعمل أدوية خاصة لمنع أو تقليل أعراض الانسحاب بطريقة آمنة وخاضعة للرقابة، وقد تستعمل أدوية تتعارض مع تأثير المخدرات الأفيونية.
المرحلة الأولى من العلاج تستمر لعدة أسابيع أو لعدة شهور اعتماداً على نوع المخدر وعلى فترة الإدمان وكمية المخدر التي تعاطاها وعلى طبيعة جسد المدمن والمضاعفات التي أصابته.
المرحلة الثانية:
بعد التخلص من السموم والأعراض الانسحابية تبدأ المرحلة الثانية وتتلخص بتوفير بيئة آمنة للمتعافي من الإدمان وإزالة الأسباب التي دفعته إلى الإدمان من خلال التالي:
• الايمان بأن المعتمد على المخدرات يمكنه التوقف عن تعاطيها ويصبح فرداً منتجاً في المجتمع إذا التزم بالخطة العلاجية وتوفرت له البيئة الحاضنة والداعمة، وأن حياته من دون المخدرات أفضل.
• تجنب المواقف عالية الخطورة: توصف بالاختصار HALT وهي تجنب الجوع والغضب والوحدة والتعب.
• تعلم الاسترخاء: من أهم أسباب تعاطي المخدرات والكحول هو للهروب من الواقع وتخفيف التوتر، فالاسترخاء ليس خطوة اختيارية من خطوات العلاج بل ضروري جداً للعلاج، وتوجد عدة طرق للاسترخاء تتراوح من التقنيات البسيطة كالمشي إلى التقنيات الأكثر تنظيما مثل التأمل.
• الصدق: الإدمان يتطلب الكذب للحصول على المخدرات وتعاطيها وإخفاء النتائج والتخطيط لتعاطيها في المرة المقبلة. والكذب يشعر المدمن بالذنب والتوتر وبالتالي الانتكاس والعودة إلى الإدمان.
• ينبغي تجنب الأشخاص الذي يتعاطون المخدرات والأشخاص الذين يشجعون أو يدفعون إلى تعاطي المخدرات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
• ينبغي تجنب الأماكن التي تتعاطى بها المخدرات أو تتوفر فيها المخدرات.
• ينبغي تجنب الأشياء التي تذكر بالتعاطي.
• صحيح أن رحلة العلاج طويلة وصعبة لكنها بالتأكيد أسهل من الاستمرار بتعاطي المخدرات، فهي رحلة نحو الحياة.
• من العناصر العلاجية الأساسية هي إعطاء النصائح للمصاب حول كيفية التوقف عن تناول المخدر، ومعالجة الأعراض الناتجة من الانقطاع عن التعاطي.
• مهم جداً إعطاء الإرشادات للعائلة وتوفير الأجواء الداعمة مع المتابعة الدورية.
• انضمام الراغب بالشفاء إلى جماعات مساعدة تتكون من المتعافين من المخدرات ليتحدثوا عن تجاربهم الناجحة في الشفاء من الإدمان.