توجد عدة خرافات ومعلومات مغلوطة تشجع المراهقين والجهلة على تعاطي المخدرات مثل:
1. محاولة الحصول على اللذة وكما معروف فإن هذه الحالة دائماً تكون مؤقتة وسريعة الزوال لتخلف وراءها البؤس والإحباط واليأس.
2. إثبات الذات: يحاول بعض الشباب والمراهقين المحبطين والذين تعرضوا لصدمات الفشل في تحقيق أهدافهم في الدراسة أو العمل أو العلاقات الاجتماعية إثبات وجودهم من خلال تعاطي المخدرات التي توهمهم بالتخيلات والتصورات غير الصحيحة فيعيشون في الوهم.
3. تغيير المزاج: إن ما يتعرض له الشباب من ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية تجعلهم أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، فقد يهرب الشباب من مواجهة هذه الضغوط بالالتجاء إلى المخدرات وخصوصاً المنبهات والمسكنات لتغيير مزاجهم دون أن يعرفوا أنها ستدمر حياتهم.
4. المخدرات تزيد الجرأة: لأن المخدرات والكحول تغيّب جزءاً كبيراً من وعي الانسان فيصبح أكثر جرأة على تجاوز المحظورات خصوصاً مع الجنس الآخر والحقيقة هذا ليس زيادة جرأة وإنما تهور وإقدام على تصـرفات غير منطقية أو عقلانية نتيجة غياب العقل تحت تأثير المخدر.
5. زيادة القدرة الجنسية: والحقيقة هي العكس فالإدمان على المخدرات أو الكحول يؤدي إلى العنة والضعف الجنسـي.
6. تناول المخدرات والكحول يثير الإبداع الفني: الحقيقة هي العكس تماماً فلم نجد شخصاً لم يكن مدمناً تحول إلى فنان أو مبدع بعد الإدمان بل أن الفنانين والرياضيين يفقدون قدراتهم الفنية والرياضية بعد إصابتهم بالإدمان.
7. المخدرات والكحول تساعد على تجنب ضغوط الحياة ومشكلاتها: الإدمان لا يجنب المدمن ضغوط الحياة بل يغيّبه عن الوعي ويزج به في مشاكل جديدة تزيد من ضغوط الحياة بشكل أكبر فلم نجد مدمناً حلت مشاكلة بتعاطيه المخدرات أو الكحول بل العكس نجدها قد فاقمت مشاكله وأزماته.
8. تكوين الهوية: قد يستخدم الشباب والمراهقين المخدرات من أجل بيان أنهم مميزون عن الآخرين وأن لهم هويتهم التي تختلف عن الآخرين وهذا صحيح لكنها هوية منبوذة وسيئة تؤدي إلى انتكاسة حاملها اجتماعياً.
9. تعبير عن العصيان والتمرد: المخدرات من المواد الممنوع تعاطيها في غالبية مجتمعات العالم، لذلك قد يستخدمها الشباب كتعبير عن رفض النظام الاجتماعي السائد والخروج عليه، بالإضافة إلى ذلك فإن الشباب قد يستخدمها في حالة مرور المجتمع بحالة تفسخ اجتماعي حيث تضعف المعايير الاجتماعية أو تتصارع أو تكون غائبة عن المجتمع، وقد تستخدم المخدرات للكشف عن مشاعر مكبوتة أو متعارضة مع المجتمع. والنتيجة هي إهلاك الشاب لنفسه في تمرد غير منتج يضيّع فيه الشاب نفسه ويلقي بها في التهلكة.
10. إثبات الرجولة: غالباً يكون ذلك لغرض مجاراة ضغط رفاق السوء، فتعاطي المخدرات بين الشباب في جماعة معينة من المرجح أن ينتشـر تعاطيها بين أفرادها بسبب الضغط الذي تمارسه الجماعة على أفرادها، والحقيقة أن المخدرات قد تسلب الفرد رجولته فقد يتعرض للاعتداء الجنسـي والاغتصاب هو أو نساء أسرته من أجل الحصول على جرعة مخدّرات.